عن مدرسة البيان

المرحلة الابتدائية - رسالة إخبارية من ممرضة المدرسة!

06 February 2020

 

 

السادة أولياء الأمور الكرام،                                                               فبراير، 2020

 

بما أن السمنة أصبحت من أبرز المشاكل الصحية التي تواجه الكويت والعالم أجمع ، وجدنا من الأهمية بمكان مشاركتكم المقالة التالية، في محاولة منا لتحفيز العادات الغذائية الصحية واتباع أسلوب حياة صحي بين تلاميذنا ومجتمع البيان بشكل عام.   

وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر: "بلغت نسبة  السمنة في الكويت  40%  لدى الأطفال والمراهقين (2-18 سنة). فمن المهم جداً التصدي لهذه المشكلة في مراحلها الأولى وقبل استفحالها وتسببها بمضاعفات خطيرة في المستقبل كارتفاع ضغط الدم والإصابة بداء السكري وغيرها. 

لقد أصبحت مشكلة السمنة هاجساً لدى كل عائلة في الكويت والعالم، كما يقول الدكتور سلمان الصباح رئيس قسم الجراحة في مستشفى جابر الأحمد ورئيس جمعية الجراحين الكويتية. وتظهر الدراسات العلمية أنه إذا كانت نسبة السمنة لدى الأطفال مرتفعة دون التمكن من التصدي لها فإن 80 % من هؤلاء الأطفال سيكبرون وهم يعانون السمنة بحيث يصبح من الصعوبة بمكان التحكم بها وبمضاعفاتها في المستقبل.

أعلن د.  سلمان إطلاق حملة وطنية لمجابهة السمنة لدى الأطفال والمراهقين في البلاد تتضمن نشر الوعي والثقافة في المجتمع  لتفادي هذه المشكلة، كما أعلن عن تنظيم مهرجان الجري(ماراثون)  في الثاني والعشرين من الشهر الحالي وذلك حول مستشفى جابر الأحمد ولمسافة 3 كم. سيأخذ الماراثون الشكل الكرنفالي وسيتضمن سباق الدراجات الهوائية ولن يقتصر فقط على المشي/ الجري. وأوضحت الجهة المنظمة للماراثون أنه لن يكون هناك فائز حسب الترتيب بل يعتبر جميع المشاركين فائزين لأن هدفه الأساسي هو التشجيع على الحركة  والتوعية ضد السمنة  وليس السباق. 

وتقول الدكتورة دانه الحقان- (أخصائي أول أطفال في مستشفى جابر الأحمد وعضو لجنة حماية الطفل بوزارة الصحة)- بأن السمنة لدى الأطفال تتزايد سنوياً في البلاد بحيث أنها أصبحت مرضاً بحد ذاته. كما أكدت د. دانه على أهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من السمنة في المستقبل : فالأطفال الذين يرضعون طبيعياً هم أقل عرضة  للسمنة من الأطفال الذين يرضعون صناعياً . وأشارت إلى أن العادات الغذائية الصحية السليمة وممارسة النشاط البدني  لدى الأطفال وإلحاقهم بأنشطة ونوادٍ رياضية في سن مبكرة تساعد في وقايتهم من السمنة مستقبلاً، كما

شددت على أهمية رياضة المشي/الجري لدى الأطفال والكبار على حدٍ سواء. 

شكراً لتعاونكم،

                                                                                        مي سلوم | رئيسة الممرضات

 

                                                             مدرسة البيان ثنائية اللغة